خلال اجتماع موسع مناقشة الخطة الزراعية والمعوقات التي تواجه الفلاحين في المحافظات..

ناقش رئيس الاتحاد العام للفلاحين احمد صالح ابراهيم، مع أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام ورؤساء الاتحادات الفرعية، تنفيذ الخطة الزراعية والمعوقات التي تواجه الفلاحين في المحافظات والحلول المناسبة لها.

وأكد ابراهيم على أهمية دعم القطاع الزراعي ومناقشة القضايا الزراعية لايجاد حل لها.

وتركزت مطالب الحضور على تأمين مستلزمات الإنتاج في الوقت المناسب وفق الروزنامة الزراعية بأسعار تتناسب مع التكلفة وقدرة الفلاح، وتسليم أثمان المحاصيل الزراعية بأوقاتها دون تأخير ليستفيد الفلاح بزراعة محاصيل أخرى.

وكان من ضمن المطالب، استمرار الكشف الحسي لتوزرع مستلزمات الانتاج للفلاحين وخاصة في المناطق التي تفتقد لقيد عقاري للحيازة الزراعية، اضافة لتعزيل اقنية الري الحكومية في عدد من المحافظات وخاصة دير الزور وحلب والرقة.

كما اشترك الحضور على مطلب مراعاة الحاجة الفعلية للدونم من مستلزمات الانتاج وخاصة السماد في كل محافظة، اضافة الى ايجاد حل لمسألة النطاق الجمركي.

وقدم رئيس اتحاد حمص مطالبة عن الابار المرخصة. وتأمين مستلزمات الإنتاج للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.

اما رئيس اتحاد دير الزور فطالب بتأمين مصادر مياه ل ٢٧ الف هكتار من الاراضي الصالحة للزراعة، والحفاظ على الثروة الحيوانية.

رئيس اتحاد فلاحي حلب استعرض المساحة الآمنة في المحافظة والمحاصيل الزراعية وتنفيذ الخطة، مشيراً الى صعوبة تقديم بيانات حسية في بعض المناطق، مطالباً بايجاد حل لمشكلة التعزيل الدوري لنهر قويق.

اما رئيس اتحاد الرقة فطالب بتسليم قيم المحاصيل بالوقت المناسب، وتمويل الفلاحين من اجل زراعة بعض المحاصيل وحل مشكلة نقل الأموال من حماة إلى الرقة.

وطالب رئيس اتحاد فلاحي إدلب بتفعيل المصرف المركزي في المحافظة وتفعيل مركز اعلاف ابو الضهور، ورفع السواتر الترابية حزل مستنقع السيحة.

رئيس اتحاد فلاحي دمشق وريفها أشار الى معوقات السنة الماضية لتلافيها خلال هذه السنة، مبينا اهمية تشكيل لجنة حيادية غير لجنة المحروقات تحدد توزيع المحروقات للمحافظات، والعمل على حل مشكلة التأخر باستلام قيم المحاصيل. ونوه الى التعاون الوثيق مع اللجنة الزراعية برئاسة المحافظ وتوجيهاته لدعم القطاع الزراعي وتأمين مستلزمات الانتاج للفلاحين حسب الإمكانيات المتاحة.

اما رئيس اتحاد فلاحي السويداء فاشار لاهمية توسيع مساحة زراعة القمح، وضرورة الإسراع بإصدار تسعيرة العنب، والاهتمام بالمحاصيل الاخرى مثل الكمون.

وبدوره طالب رئيس اتحاد القنيطرة بإعادة ترميم الغابات الطبيعية والصناعية بالاشجار الرحيقية لايجاد مراعي لمربي النحل، والتوسع بتربية الماعز الشامي، وتسويق إنتاج مربي النحل، وتسوية أوضاع الابار غير المرخصة التي حفرت اثناء الازمة.

رئيس اتحاد اللاذقية طالب بتوزيع المحروقات عبر الصهاريج بشكل مباشر وذلك بسبب  تفتت الحيازة الزراعية، واشار لعدم تمويل الزراعة التكثيفية بالاسمدة والمحروقات، ترميم قنوات الري مثل السن. واعادة شق الطرق الزراعية.

رئيس اتحاد طرطوس أشار إلى أن عدم تأمين مستلزمات الانتاج الزراعي من اهم الصعوبات امام تنفيذ الخطط الزراعية، وطالب عند وجود تخفيض معين للمحروقات ان يكون هناك تخفيض بنسب معينة. والاهتمام بالزراعات الجديدة مثل الاستوائية لما لها من مردود جيد للفلاح. ودعم المحافظة بالسدات المائية ودعم محصول التبغ من خلال تحسين التسعيرة، واستيراد سلالات محسنة من الابقار والماعز، والعمل على ادخال اصناف جديدة ذات نوعية عالية من الزيتون.

رئيس اتحاد فلاحي حماة، عرض مشكلة ترخيص محصول التبغ مما يؤثر على استلام مستلزمات الإنتاج، وجود مشاريع للجمعيات تستلزم اصدار بطاقات ذكية للحصول على مستلزمات الانتاج. وحل مشكلة ضمان الأقارب وعدم الحصول على مستلزمات الإنتاج. وان يكون دعم الفلاحين بناء على وحدة المساحة.

رئيس اتحاد فلاحي درعا طالب برفع سقف القروض للجمعيات الفلاحية، وتأمين الادوية البيطرية للثروة الحيوانية وتأمين كادر طبي للارشادات الزراعية.

رئيس اتحاد فلاحي الحسكة طالب بتأمين مستلزمات الإنتاج وخاصة انه منذ عام ٢٠١١ لم يتم تمويل المحافظة، وايلاء القطن اهتماما خاصا وتسويقه بالشكل المناسب، ايجاد الية مناسبة للاعتماد على الطاقة البديلة وتشجيع المشاريع الصغيرة ودعمها. واقامة المشاريع التنموية.

وفي الختام اجاب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام على الطروحات والمواضيع كل باختصاص مكتبه.