حافظ سالم : الفستق السوداني خاسر وينتظر الدعم لمواصلة زراعته..


يعتبر محصول الفستق السوداني من المحاصيل الهامة لدى فلاحي حماة,لكن زراعته تعاني من عدة صعوبات تتعلق بالزراعة والتسويق وجميع مراحله واللافت أن جميع مناشدات الفلاحين المتعلقة بدعم المحصول ورعايته لاتلقى اهتماماً حكومياً كافياً كي يحتل مكانة متقدمة بين المحاصيل الرئيسية التي يقبل الفلاحون على التوسع بزراعتها.
واقع زراعة الفستق السوداني ومعاناة المنتجين نقلها لنا حافظ سالم رئيس اتحاد فلاحي حماة عبر حديث خص به موقع اتحاد العام للفلاحين..
حيث بين سالم أن محصول الفستق السوداني محصول اقتصادي ويستخدم في العديد من الصناعات الغذائية والمأكولات ويشكل مصدر دخل جيد للفلاحين وقد تم الاستعاضة به عن محصولي القطن والشوندر السكري في حماة.
ونوه سالم إلى أن الفستق السوداني يعاني كغيره من المحاصيل من ارتفاع أسعار مستلزمات الانتاج مثل الأسمدة والمحروقات، وارتفاع أجور اليد العاملة, ما يزيد من كلف الانتاج للدونم علماً أن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تقوم بتنظيم المساحات المزروعة بالفستق لكنها لاتقوم بتزويد المحصول بالأسمدة والمحروقات نهائياً.
وأوضح حافظ سالم أن كلفة زراعة الدونم تصل إلى ثلاثة ملايين ونصف تقريباً وتتضمن أجور حراثة وفلاحة وتسميد ومحروقات وأيدي عاملة, ويقدر متوسط الانتاج لهذا العام 300 كغ فقط, ويتراوح سعر مبيع الكغ 11 ألف ليرة سورية, وبالتالي منتج محصول الفستق السوداني خاسر.
ولفت سالم إلى أن المحصول يتم تسويقه داخلياً معتمداً على السوق المحلية ولا يوجد تصدير خارجي للمحصول كذلك لاتوجد أي جهة تعنى باستلام الفستق وتخضع الأسعار لتحكم التجار بموضوع الشراء والأسعار ونظراً لضعف القوة الشرائية للمواطنين يتراجع المبيع والاستهلاك ما يؤدي إلى انخفاض أسعار الفستق بشكل كبير.
ما يعرض المنتجين للخسارة ومن هنا نطالب برعاية المحصول ودعمه وتأمين مستلزمات إنتاجه بكلف مخفضة وإيجاد أسواق تصديرية خارجية للفستق السوداني كي يستمر الفلاح بزراعته ولايتم استبعاده من خارطة الزراعة.
بسام المصطفى
موقع الاتحاد العام للفلاحين.

جديد النشاطات