الفستق الحلبي جيد وحماه الأولى في الإنتاج .
تعد زراعة الفستق الحلبي في سورية من أهم المحاصيل ذات الجدوى الاقتصادية
وكانت قرية مورك، وهي قرية صغيرة تقع على بعد 40 كيلومترا شمال مدينة حماة، في طليعة إنتاج الفستق في سورية فقبل الحرب، كان 95 بالمئة من مورك مغطاة بأشجار الفستق، مما جعل مورك يطلق عليها “مدينة الذهب الأحمر”، بسبب احمرار الفستق المزروع وربحيته الهائلة.
وكشف مدير مكتب الفستق الحلبي جهاد المحمد أن موسم الفستق الحلبي القادم مبشر ومن المتوقع إنتاج 75 ألف طن، لأن هذه الشجرة تعتبر معاومة حيث كان إنتاج الموسم الماضي قليلاً، مشيراً إلى أن المحافظة الأولى بالإنتاج كماً ونوعاً حالياً هي حماة.
وأكد المحمد أن البلاد تصدّر الفستق الحلبي في المرتبة الأولى للسعودية ودول الخليج، ومصر، وبعض الدول الأوروبية خاصة ألمانيا والسويد، حيث تنقل شحنات بشكل سنوي لها.
وذكر المحمد أنه خلال السنوات الثلاث الماضية كان هناك نوع من الثبات بإنتاج الفستق، ولكن تأثر بقلة الأمطار كونه من الزراعات البعلية.
وتراجع إنتاج شجرة الفستق الحلبي في سورية خلال المواسم الماضية، ما أدى إلى ارتفاع أسعاره وأسعار المواد الغذائية الداخلة في صناعته.
وأطلق على الفستق الحلبي اسم “الذهب الأحمر” بسبب ارتفاع سعره، وتتركز زراعته في 5 محافظات أولها حماة، حيث تستأثر وحدها بنسبة 48 في المئة من إجمالي إنتاج سورية تليها حلب ثم إدلب، وحمص في المرتبة الرابعة، وأخيراً السويداء.
بسام المصطفى .