تقديرات الإنتاج لهذا العام بحدود 12 ألف طن
ارتبط محصول الجوز وعمليات قطافه في سورية بالتحضير المونة ( المكدوس) الشهية شتاء,حيث تسارع العديد من الأسر لشراء كميات من الجوز حسب الإمكانيات المادية لتحضير هذه المونة الشهية,وحالياً يباع الكغ من الجوز بحدود 135 ألف ليرة وهناك تفاوت بالأسعار حسب النوع والمصدر والمحلي والمستورد، ما يدلل على أهمية زراعة أشجار الجوز والعناية بها كونها تعد من بين أهم الأشجار المثمرة محلياً. وتنتشر زراعة الجوز في معظم المحافظات نظراً لتوفر العوامل البيئية الملائمة لزراعتها وتعد التربة الرملية أو الطينية المسامية هي الأفضل من حيث الصرف والتهوية كما تعتبر شجرة الجوز حساسة للصقيع الربيعي فهي شجرة تخشى موجات الحرارة المنخفضة أثناء الإزهار وعقد الثمار.
وتشير تقديرات الإنتاج من الجوز لهذا العام 12 ألف طن, ويقدر إجمالي عدد أشجار الجوز في سورية نحو 800 ألف شجرة منها 635 ألف شجرة مثمرة وتبلغ المساحة الإجمالية المزروعة بهذه الأشجار نحو 3057 هكتاراً أن اللاذقية تحتل المرتبة الأولى من حيث الإنتاج لهذا العام بكمية تصل إلى 4092 طناً تليها ريف دمشق بكمية 2637 طناً ثم طرطوس بكمية 2067 طناً.
عيد الجوزة
وفي 28 آب يسمون هذا اليوم في دمشق بعيد الجوزة، حيث يكتمل نضجه ويقومون بجنيه عن طريق عمال اختصاصيون وذلك لعلوه. ويزرع الجوز على ضفاف الأنهار وبذلك لا يحتاج الجوز للري،وفي دمشق يباع الكثير من أنواع الجوز الإيراني، والأمريكي، والداغستاني، والشيشاني،وأفضلها وأطيبها البلدي.
الإنتاج لا يغطي الاستهلاك
إنتاج الجوز البلدي في سورية لا يكفي الاستهلاك المحلي، فتستورد سورية من عدة دول من بينها الصين وأوزبكستان وإيران، لكن يبقى سعر الجوز البلدي مرتفعاً لجودته وطعمه المميز والإقبال عليه أكبر أيضاً، فيما يتوجه العديد من أهالي الريف حالياً لزراعة الجوز نظراً لغلائه قياساً بأنواع الأشجار الأخرى، مثل زراعة الجوز القزمي وهو صنف جديد أثبت جدواه كما بين عدد من الفلاحين .
موقع الاتحاد العام للفلاحين