#بسام _المصطفى
تنتشر أشجار الأجاص على مساحات واسعة بريف دمشق في جرود منطقة التل وقرى وبلدات (رنكوس وحوش عرب و تلفيتا ).
ويزرع الأجاص بشكل مروي في معظم محافظات القطر وبعلياً في محافظات دمشق وطرطوس واللاذقية وإدلب وحماه والسويداء وذلك بالمناطق المرتفعة ذات معدلات الأمطار المرتفعة . لكن يلاحظ أن متوسط الإنتاج في وحدة المساحة في القطر ضعيفة جداً وأن الحاجة ماسة إلى زيادة الإنتاج وذلك عن طريق زيادة الخدمة لشجرة الأجاص إلى معدلات أعلى في الإنتاج وكذلك إلى زيادة المساحة المزروعة أفقياً لسد حاجة القطر المتزايدة من الثمار المترافق مع ارتفاع المستوى الاجتماعي والغذائي وذلك لما لثمرة الأجاص من قيمة غذائية عالية.
وتعتبر رنكوس أكثر البلدات إنتاجا في المنطقة بمساحة مزروعة حوالي 161 هكتار وعدد أشجار حوالي 53 ألف شجرة و تقديرات إنتاج حوالي 639 طن.
ومن أهم الأصناف المنتشرة في المنطقة (الكوشي_ المسكاوي_أبو سطل) ذات النوعية الجيدة والمذاق المتميز و الجودة التصديرية.وتعد شجرة الأجاص من الأشجار العريقة في محافظة ريف دمشق، وتتوزع على مساحة تبلغ 2212 هكتاراً، منها 1765 هكتاراً مروياً و447 هكتاراً بعلاً.ووفقاً لمديرية الزراعة في محافظة ريف دمشق يصل إجمالي عدد الأشجار في المحافظة إلى 824 ألف شجرة، 587 ألف منها مثمرة، ويقدر الإنتاج هذا الموسم بـ 14549 طناً
مزيد من الدعم
من جهتهم بين منتجو الأجاص أثناء عمليات القطاف أن المحصول بالنسبة لهم هو من أهم المحاصيل والإنتاج لهذا الموسم جيد، لكنهم أكدوا أنهم يحتاجون إلى المزيد من الدعم لكونه من المحاصيل التي تحتاج إلى العناية والمتابعة طوال العام ما يتطلب زيادة كميات المازوت والأسمدة التي يجب أن توزع، نظراً لارتفاع أسعارهما في الأسواق.أحد الفلاحين قال: إن لديه ستة دونمات مشجرة بالأجاص بنحو 210 أشجار، تصل أعمارها إلى 45 عاماً، أغلبها من نوع الكوشي، وهي من أفضل الأنواع، ويعطي الدونم الواحد 7 أطنان من الأجاص، ويتراوح إنتاجه لهذا الموسم بين 35 و40 طناً، مشيراً إلى أن أشجار الأجاص تحتاج إلى العناية المستمرة والتسميد والرش على فترات، لكن أسعار المبيدات مرتفعة وتشكل عقبةً أمام الفلاح. من جهته أشار فلاح آخر إلى أن الإنتاج ممتاز قياساً بالمواسم السابقة، لكنه اعتبر أن عدم توافر الكهرباء وغرف تبريد للحفاظ على المحصول شكل عقبةً أمام الفلاحين وخفض من أسعاره في الأسواق، منوهاً أنه بدأ بالقطاف في الـ 15 من الشهر الجاري، وسيتمر حتى نهاية شهر آب تقريباً، مؤكداً أن أجاص الزبداني من النوع الممتاز القابل للتصدير.
موقع الاتحاد العام للفلاحين.