الثورة – حلب – حسن العجيلي:
كشف مدير مكتب القطن المركزي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد العلي عن زيادة في المساحة المزروعة بالقطن لهذا العام عن العام الماضي بـ 1547 هكتاراً، موضحاً أن إجمالي المساحة المزروعة في سورية بلغت 8722 هكتاراً بنسبة تنفيذ 62 بالمئة من إجمالي المساحة المخططة والبالغة 14019 هكتاراً.
وأشار المهندس العلي لـ”الثورة” إلى أن زيادة المساحة المزروعة تعود للسعر التشجيعي الذي اشترت به الحكومة القطن العام الماضي والذي كان حينها 10 آلاف ليرة للكيلو، مضيفاً أن الوزارة حددت سعراً تأشيرياً وفق دارسات التكلفة الحالية وبانتظار أن تعتمد اللجنة الاقتصادية في الحكومة السعر النهائي بعد إضافة هامش الربح للمزارعين.
حالة المحصول جيدة ولا توجد آفات.
وعن واقع محصول القطن في سورية قال المهندس العلي: إن المحصول جيد ولم يصب بأمراض أو حشرات ونسبة الإصابة طفيفة دون العتبة الاقتصادية، مشيراً إلى أن محافظة دير الزور تحتل أعلى نسبة زراعة بمساحة 6 آلاف هكتار، مضيفاً أن لكل محافظة صنفاً مخصصاً لها بحسب الظروف المناخية والتربة، ففي محافظة حلب صنف حلب 118- الرقة صنف رقة 5- دير الزور صنف دير الزور22 – حماة والغاب وريف دمشق صنف حلب 124-، موضحاً أنه تم اعتماد صنف جديد أطلق عليه اسم ( قطن 1) مخصص للزراعة في محافظتي حلب وحماة وهو قطن طويل التيلة ويتميز بغزارة الإنتاج ومقاومته للأمراض والآفات وسيتم زراعته خلال الموسمين القادمين.
وفي ذات السياق بيّن العلي أنه تم إلغاء زراعة القطن في ريف دمشق اعتباراً من الموسم القادم 2025 بسبب وجود ري بمياه غير معالجة، وثبت بالتحليل المخبري أن البذور تحوي على عناصر ثقيلة تضر بصحة الإنسان، مشيراً إلى أن الكميات التي سيتم قطافها من ريف دمشق سيتم عزلها ولن تستخدم بذورها للاستهلاك البشري.
تسهيلات للفلاحين بتوريد الأقطان
وفيما يتعلق بشلول القطن أشار إلى أنه تم تقدير حاجة القطن للشلول ومراسلة وزارة الصناعة لرصد العدد المطلوب وتوفيره ضمن المصارف الزراعية تمهيداً لتسليمها للمزارعين بسعر مدعوم، مضيفاً أنه تم العمل على تقديم كل التسهيلات عن طريق الوحدات الإرشادية لقطع شهادات المنشأ، وتسهيل توريد القطن للمحالج أو مراكز التجميع.