الفول والبازلاء .. وربح الفلاح؟.

إنتاج لافت هذا الموسم لمحصولي الفول والبازلاء وتفاوت بأسعار المبيع ،وحيرة وتردد طويلين تنتاب المقدمين على شراء هذين المحصولين لجهة “تفريزهما ” مونة لأشهر الشتاء الطويلة خاصة وأن الفول والبازلاء من الأكلات الشهية للأسر وأطفالها، لكن طول فترة انقطاع الكهرباء حالت دون قيام العديد من الأسر بشراء الفول والبازلاء بغرض التفريز.

وسعت العديد من العائلات لتيبيس كميات منهما بغرض المونة كونها إحدى أسهل الطرق للحفظ،فيما ترى بعض الأسر أن شراء المادتين مفرزتين من البقاليات هو الحل مع فارق سعر  الشراء.

والبعض الآخر يبذل جهده لتناول الفول والبازلاء بكثرة في عز موسمهما على  مبدأ” كلشي بوقتو حلو”.

وبالتالي فإن قانون ” العرض والطلب ” سيحدث مفعوله عاجلاُ أم آجلاُ بهكذا نوع من الزراعة لدى عموم الفلاحين.

وعلى المقلب الآخر  ماذا عن حال الفلاحين المنتجين اللذين بذلوا قصار جهدهم وأمولهم من رعاية وخدمات طويلة لزراعة وقطاف الفول والبازلاء  وتسويقه بجهودهم الشخصية وتحملهم نفقات الشحن وأجور القطاف لتصل لباعة المفرق ويشتريها المستهلك اليوم بسعر يقارب ٩الآف ليرة لكغ البازلاء و٥ الآف ليرة لكغ الفول حالياً

فماذا عن هامش الربح للفلاح هل تحقق  وهل هو خاسر أم رابح في هذه الزراعة وهل زادت المساحة المزروعة بهذين المحصولين هذا الموسم أم تراجعت؟

أسئلة نجد إجابتها لدى فلاحينا الأقرب للأرض والجهد ومن يعيش المعاناة على الدوام.

بسام المصطفى.

جديد النشاطات