الزراعة تعتمد أصنافاً جديدة من القمح والشعير.
اعتمدت لجنة تحديد الأصناف خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في وزارة الزراعة برئاسة وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا ثلاث سلالات مبشرة من القمح والشعير، منها صنف الشعير “أكساد 1745” وتمت تسميته “فرات 8″، وسلالة مبشرة من القمح القاسي “أكساد 1469” مناسبة للزراعة البعل في منطقة الاستقرار الثانية بالإضافة إلى سلالة مبشرة من القمح القاسي “دوما 45414” مناسبة للزراعة المروية.
وأكد وزير الزراعة على أهمية ودور البحوث العلمية الزراعية في استنباط أصناف جديدة أكثر تكيفاً مع التغيرات المناخية وخاصة الجفاف وتلائم البيئات السورية على مستوى المناطق، وشدد على ضرورة التتبع المستمر على أرض الواقع للأصناف المعتمدة ومراجعة سلوكها وتقييمها باستمرار مع التأكيد على دراسة ثباتية هذه الأصناف وحاجتها للتطوير.
ولفت الوزير إلى أن محصول القمح من المحاصيل المهمة والرئيسة للأمن الغذائي في سورية، ومن المهم استمرار البحوث والدراسات لاعتماد أصناف جديدة وبديلة منه لادخالها في المناطق الضعيفة والهشة إلى جانب الشعير، وإجراء التجارب ومقارنتها مع الأصناف المعتمدة في المنطقة وعلى ضوء النتائج يتم تعميم زراعتها بين الفلاحين.
وأشار الوزير إلى أهمية إعداد خارطة سمادية بعد اختبار جميع أنواع الأسمدة وتحديد ما يجب استخدامها بما يساهم في تحسين الإنتاج والإنتاجية.
الدكتور ماجدة مفلح مديرة الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بينت أن: الأبحاث التي قدمت اليوم جاءت بعد مسيرة عمل طويلة جداً وتعاون مابين المنظمات العربية والإقليمية كأكساد وايكاردا والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، منوهة أنه تم اليوم اعتماد ثلاثة أصناف منها صنف من الشعير في منطقة الاستقرار الثانية وصنفين من القمح صنف قاسي لمنطقة الاستقرار الثانية وصنف مروي.
هيام أمين – غيداء إبراهيم